افتتاح مشروع مُعالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين في الأردن

بحضور ممثل سفارة دولة الكويت عبد الله الخشان الملحق الديبلوماسي وممثل السفير الكويتي في المملكة الأردنية حمد راشد المري افتتح الأحد مشروع بناء برامج تعويضية لصعوبات تعلم المواد الدراسية للاجئين السوريين – وحدة الدعم الطلابي أكاديمي – نفسي في جامعة اليرموك وهو من المشاريع الرائدة عالمياً لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وشمال سوريا.

واستقبل وفد اللجنة العليا للمشروع الأستاذ الدكتور اسلام مساد رئيس جامعة اليرموك، وقام الوفد بإفتتاح المشروع وهو بدعم من قبل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية وتنفذه جمعية التميز الإنساني.

وقال رئيس الوفد المهندس بدر الصميط والمدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية: “إن هذا المشروع غير المسبوق في مجال التعليم في حالات الطوارئ”.

وأوضح أن مشروع صعوبات التعلم يشمل ثلاث دول لبنان والأردن وشمال سوريا ويضم برامج تعويضية لصعوبات التعلم بهدف الحد من ظاهرة التسرب المدرسي، إذ أن نسبة كبيرة من الطلاب اللاجئين يعانون من مشاكل تعليمية ناتجة عن صعوبة تعلم المناهج الدراسية في البلد الذي يتواجدون فيه مما أدى إلى ضعف قدراتهم على التحصيل الدراسي وزيادة نسبة الفاقد التعليمي.

وقال: إن الوحدة ستعمل على تدريب 2000 معلم وهي توفر لهم أدلة لـ42 برنامجاً، حيث يستطيع من خلاله تشخيص كل صعوبة لمعالجة صعوبات التعلم في 9 مواد ومجالات الطلاب في المرحلة الإبتدائية”. وتابع: “وفي حال وجد طلاباً لم يتجاوزوا هذه الصعوبات يحالون إلى وحدة الدعم النفسي وفي حال أيضاً وجد هناك من مشكلة لدى الطالب يحال إلى مستشفى ميداني خاص بالجوانب النمائية والتي تتعلق بصعوبة الإنتباه والإدراك وصعوبة الحساب”.

من جهته، قال حامد الرفاعي عضو مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني وعضو الوفد أن المشروع “حمل جزءاً من العبء الملقى على عاتق وزارات التربية في بعض البلدان ولخدمة اللاجئين السوريين وذلك بجهود الجهات الخيرة”، متمنياً التشارك مع جامعة اليرموك وغيرها من ذوي الاهتمام بالعملية التعليمية في البرامج التي تعنى بتعليم الطلاب اللاجئين والوصول الى ترخيص هذه البرامج ومعادلتها مع الشهادات الجامعية”.

ودعا إلى أهمية إنشاء برامج جامعية للتدريب على التعليم في حالات الطوارئ وأن تمتلك الترخيص الرسمي كما شدد على ضرورة توجيه الطلاب اللاجئين الذين يقصدون الجامعات إلى اختصاصات تحتاجها بلادهم في المستقبل ليكونوا جزءاً من عملية إعادة إعمارها لاحقاً.

Scroll to Top